اليهود وإنسانية الرسول صلى الله عليه وسلم

وتتواصل افتراءات اليهود وجرائمهم في حق الأديان والأنبياء والإسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين.وقد تصدى القرآن لهم ، ونقض افتراءاتهم . ومن ذلك :ـ إنكارهم التنزيل بعد موسى:
فقد ذهب بعضهم إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقالوا له: يا محمد ما نعلم أن الله أنزل على بشر من شيء بعد موسى، فأنزل الله سبحانه وتعالى في ذلك: (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا). (النساء: 163 ـ 165).ودخلت عليه طائفة منه،فقال لهم: أما والله إنكم لتعلمون أني رسول من الله إليكم. قالوا: ما نعلم وما نشهد عليه، فأنزل الله تعالى في ذلك: (لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا) (النساء: 166).ـ جحودهم نبوة عيسى عليه السلام:وأتاه وفد منهم، وسألوه عمن يؤمن به من الرسل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (آل عمران: 84) فلما ذكر عيسى بن مريم جحدوا نبوته، وقالوا: لا نؤمن بعيسى بن مريم، ولا بمن آمن به، فأنزل الله تعالى فيهم: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ) (المائدة: 59) ـ الإساءة إلى الإسلام، والتنكر لنبيه، وتنفير الناس منه، ونسج الافتراء حوله .ومن مظاهر ذلك ما يأتي:أ ـ بلغ التبجح ببعضهم درجة بشعة حتى إن أحدهم ـ وهو عبد الله بن صوريا ـ قصد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ودعاه إلى اعتناق اليهودية قائلاً: "ما الهدى إلا ما نحن عليه، فاتبعنا يا محمد تهتد".ب ـ دعاهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الإسلام، وحذرهم نقمة الله، فقالوا: ما تخوفنا يا محمد؟ نحن ـ واللهِ ـ أبناءُ الله وأحباؤه.وبعضهم رد قائلاً: بل نتبع يا محمد ما وجدنا عليه آباءنا فهم كانوا أعلم، وخيرًا منا.
وبعضهم سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: على أي دين أنت يا محمد؟ قال: على ملة إبراهيم ودينه، قال: فإن إبراهيم كان يهوديًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهلم إلى التوراة فهي بيننا وبينكم، فأنزل الله تعالى قوله: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ) (آل عمران: 23 ـ 24).جـ ـ وأغرب من ذلك أن يتناجى بعض رءوس اليهود، ويقول بعضهم لبعض: اذهبوا بنا إلى محمد لعلنا نفتنه عن دينه، فإنما هو بشر، فأتوه. فقالوا له: يا محمد، إنك قد عرفت أننا أحبار يهود وأشرافهم وسادتهم، وإنا إن اتبعناك اتبعتك يهود، ولم يخالفونا، وإن بيننا وبين بعض قومنا خصومة، أفنحاكمهم إليك فتقضي لنا عليهم، ونؤمن بك ونصدقك؟ فأبى ذلك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأنزل الله فيهم: (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (المائدة: 49 ـ 50).
د ـ قال ابن إسحاق: وكان يحيي بن أخطب، وأخوه أبو ياسر بن أخطب من أشد يهود العرب حسدًا، إذ خصهم الله تعالى برسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكانا جاهدين في رد الناس عن الإسلام بما استطاعا، فأنزل الله فيهما (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة: 109).
هـ ـ وحقروا من شأن النصر العظيم الذي أحرزه المسلمون في بدر. وبعد هذا النصر جمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يهود بني قيقناع، فقال: يا معشر يهود أسلموا قبل أن يصيبكم الله بمثل ما أصاب به قريشًا، فقالوا: يا محمد، لا يغرنك من نفسك أنك قتلت نفرًا من قريش كانوا أغمارًا، لا يعرفون القتال، إنك والله لو قاتلتنا لعرفت أنا نحن الناس، وأنك لم تلق مثلنا، فأنزل الله في ذلك من قوله: (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُولِي الأَبْصَارِ) (آل عمران: 12 ـ 13).وداوموا الحط من قيمة النصر الذي أحرزه المسلمون في بدر، والتهكم عليه، وأبانوا عن سوء نيتهم، واستهانتهم بالمسلمين ،فقد جاءت امرأة رجل من الأنصار إلى سوق بني قينقاع، فجلست عند صائغ في حلي لها، فجاء أحد بني قينقاع، فحل درعها من ورائها بشوكة، ولا تشعر، فلما قامت بدت عورتها، فضحكوا بها، فقتله أحد المسلمين، فاجتمع عليه بنو قينقاع، وقتلفوه ونبذوا العهد إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتحصنوا في حصنهم، فأنزل الله تعالى: (وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ) (الأنفال: 58) فقال صلى الله عليه وسلم: أنا أخاف بني قينقاع، وزحف إليهم بعد بدر ببضعة وعشرين يومًا، ونزلوا على حكم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاكتفى بإجلائهم عن المدينة، فلحقوا بأذرعات الشام بنسائهم وذراريهم، فلم يلبثوا إلا قليلاً حتى هلكوا جميعًا.
و ـ واتخذوا من عملية تغيير القبلة مادة للتشنيع ومحاولة الفتنة، فقد ذهب رهط من اليهود إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقالوا له: يا محمد، ما ولاك عن قبلتك التي كنت عليها، وأنت تزعم أنك على ملة إبراهيم ودينه؟ ارجع إلى قبلتك التي كنت عليها، ونحن نتبعك، ونصدقك، وإنما يريدون بذلك فتنته عن دينه فأنزل الله فيهم: (سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (البقرة: 142).ز ـ تشويههم الدعوة الإسلامية أمام وفد نجران:حين اجتمعت الأحبار من يهود والنصارى من أهل نجران عند رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال أبو رافع القرظي أحد أحبار اليهود: أتريد منا يا محمد أن نعبدك كما تعبد النصارى عيسى بن مريم؟ قال رجل من أهل نجران نصراني يقال له "الربيس" (ويروى الريس أو الرئيس) أو ذاك تريد منا يا محمد، وإليه تدعونا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "معاذ الله أن أعبد غير الله، أو آمر بعبادة غيره، فما بذلك بعثني الله، ولا أمرني".ح ـ السخرية من الإسلام والقرآن:

تابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع موضوع: اليهود وإنسانية الرسول صلى الله عليه

دخل أبو بكر بيت "المدراس" على يهود، وقد اجتمعوا إلى رجل منهم يقال له "فنحاص" وكان من علمائهم وأحبارهم، ومعه حبر آخر من أحبارهم، فقال أبو بكر لفنحاص: ويحك يا فنحاص! اتق الله وأسلم، فوالله إنك لتعلم أن محمدًا لرسول الله، قد جاءكم بالحق من عنده، تجدونه مكتوبًا عندكم في التوراة والإنجيل، فقال فنحاص لأبي بكر: ما بنا إلى الله من فقرن وإنه إلينا لفقير، وما نتضرع إليه كما يتضرع إلينا، وإنا عنه لأغنياء، وما هو عنا بغني، ولو كان عنا غنيًا ما استقرضنا أموالنا كما يزعم صاحبكم ينهاكم عن الربا ويعطيناه، ولو كان عننا غنيًا ما أعطانا الربا. فغضب أبو بكر، وضرب وجه فنحاص ضربة شديدة، وقال: والذي نفسي بيده، لولا العهد الذي بيننا وبينكم لضربت رأسك.
فذهب إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شاكيًا وشرح أبو بكر للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما حدث، وأنكر فنحاص أن يكون قد قال ما قال، ومن الآيات التي نزلت في هذا الموقف (لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) (آل عمران: 181).ط ـ التوجه إلى الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ "بأسئلة التعجيز" وهي لا يقصد من ورائها المعرفة، ولكن إظهار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمظهر العاجز عن الجواب، وتلبية المنشود فيشكك الناس في نبوته.من ذلك أن أحدهم واسمه رافع بن حرملة قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كنت رسولاً من الله ـ كما تقول ـ فقل لله فليكلمنا حتى نسمع كلامه.ومن ذلك تحديهم القرآن، وطلبهم من الرسول أن يُنزل عليه كتاب آخر من السماء: فقد ذهب رهط من كبار أحبارهم إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقالوا له: أحق يا محمد أن هذا الذي جئت به لحق من عند الله، فإنا لا نراه متسقًا كما تتسق التوراة.فقال لهم: أما والله إنكم لتعرفون أنه من عند الله، تجدونه مكتوبًا عندكم في التوراة، ولو اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثله ما جاءوا به.فقالوا: يا محمد أما يعلمك هذا إنس ولا جن؟فقال لهم: أما والله إنكم لتعلمون أنه من عند الله، وإني لرسول الله، تجدون ذلك مكتوبًا عندكم في التوراة.فقالوا: يا محمد، فإن الله يصنع لرسوله إذا بعثه ما يشاء.. فأنزل علينا كتابًا من السماء نقرؤه ونعرفه، وإلا جئناك بمثل ما تأتي به، فأنزل الله سبحانه وتعالى فيهم وفيما قالوا: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) (الإسراء: 88).ومن أسئلة التحدي والتعجيز كذلك ما وجهه بعضهم إليه بقولهم: يا محمد أخبرنا متى الساعة، إن كنت نبيًا كما تقول؟ فأنزل الله قوله: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الأعراف: 187) .وما زال للحديث صلة في المقال الثالث بمشيئةالله . وهو الأخير

مشكور اخي عمرو على الشعر والقصائد الجميلة جداً جداً

مشكووووووووور اخوي على الموضوع وما قصرة سلمة يداك

مشكور اخي عمرو على الشعر والقصائد الجميلة جداً جداً

مشكووووووووووووووووووووور اخي على الموضوع

تسلم على الموضوع الرائع تسلم وماقصرة

نتضر اباعاتك
Rolling Eyes

» نصر الله
» الحكمة من وفاة ابناء الرسول الذكور
» ما الحكمة من كثرة زواج الرسول؟ ماذا ستجيب؟
» برنامج فلاشي و قصة ابراهيم عليه السلام
» العشماوي يدافع عن سيد الخلق عليه الصلاة والسلام