عذراً فقد أكثرت من الشعر إلا أن في نفسي رغبة ملحة في قرض الشعر وإنشاده فها هي قصيدتي التي كتبتها فجر اليوم تطل عليكم :
قالوا سيُعقـدُ للعروبـةِ مؤتمـرْفي مصرِ أو لبنانِ بل قل في قطـرْ
قالوا سيُعقـدُ للعروبـةِ مؤتمـرْيأتي له الرئيـسُ والملـكُ الأغـرّ
قالوا سيُعقـدُ للعروبـةِ مؤتمـرْفيه الحميةُ والشجاعـةُ والظفـرْ
قالوا سيُعقـدُ للعروبـةِ مؤتمـرْينهي المذلـةَ والمهانـةَ والضـررْ
قالوا سيُعقـدُ للعروبـةِ مؤتمـرْولنـا بـه أمـلٌ كبيـرٌ يُنتظـرْ
قالوا سيُعقـدُ للعروبـةِ مؤتمـرْفيُفكُّ أسرُ القدسِ من أيدي الغجرْ
قالوا سيُعقـدُ للعروبـةِ مؤتمـرْوتعانقُ الأقصـى حنينـاً تلعفـرْ
قالوا سيُعقـدُ للعروبـةِ مؤتمـرْمن بعده تشدو الطيورُ على الشجرْ
قالوا سيعقـد للعروبـة مؤتمـرنجني به أحلـى الأزاهـر والثمـرْ
فأجبتهـم أو مـا سئمتـم لعبـةوحكايةً هزلـى تُسمـى المؤتمـرْ
مئة اجتماعٍ كـل عـام ويحهـمومهازلٌ للعُرْبِ تُنقـلُ بالصـورْ
عُرف البيان فخذه قبـل المؤتمـرواسمعْ نتائجَه وهـاك المختصـرْ
شجـبٌ وإنكـارٌ وتنـديـدٌ ألاتبـاً لمؤتمـرِ الهزيمـةِ الـخـورْ
ما جد شيء فـي بنـود المؤتمـرغيرَ الخيانـة والخديعـة والغـررْ
وتكلم الرؤسـاء كـلٌّ ينبـريفتخاله ليثـاً هصـوراً قـد زأرْ
لما رأيت كلامهم يذكـي الأسـىأنشدت بيتاً في زمـانٍ قـد غبـرْ
( أسدٌ عليّ وفي الحـروب نعامـةفتخاء) تهرب من صبي قد صفـرْ
قالـوا قـرار ملـزمٌ وقرارهـمفي جوفِ خاناتِ المكاتبِ انتحـرْ
ذهب القرار كمثل إخوتـه فهـممروا الطريقِ وسار أيضاً في الأثـرْ
سيقول مؤتمـر العروبـة راحـلاًألقاك في وعـدٍ قريـب مُنتظـرْ
نثيث السقاء
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المزيد من المشاركات المكتوبة بواسطة نثيث السقاء
منذ 4 أسابيع